Wednesday, 16 April 2014

هؤلاء هم الذين يريدون ان يطفئوا نور الله

بسم الله الرحمن الرحيم سلام 
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم

 يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون
عن تميم الداري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر
ان الله قد وعد ان هذا الدين سيتمه رضي من رضي وسخط من سخط انه نور الله لا يقدر احد ان يغطي شمس الاسلام بيده الشلاء المشلولة  
ولكن حاولوا بعض الجهلة من الكفرة والفسقة والذين معهم في دربهم وبغضهم بهذا الدين من لدن ان ظهر هذا الاسلام وبعث الله رسوله ان يطفئوا هذا النور ولكن هيهات 
فالكفار قاطبة بذلوا جهدا كبيرا وانفاقا بالمال على ان يسدوا بهذا النور ولكن بائت كل محاولاتهم وجهدهم بالفشل والخسران والخيبة كما قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) وقال الله ايضا (لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ)
وقال الله تعالى ايضا في حق مشركي قريش في حرب بدر (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)
ولكن هؤلاء نسوا معية الله وحرصه على رسوله وعلى المؤمنين كما قال تعالى (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ)
ومنهم من هؤلاء الذين يحاولون ان يصدوا هذا الدين من ينتسب بهذا الدين وهم من بني جلدتنا وهم حكام المسلمين يحاربون الدين بشتى انواع الحرب حتى يتوسعوا بحكمهم ويتوارثوا من جيل الى جيل وتوطيد كرسيهم حتى منعوا اقامة الدين في المساجد ومنعوا شيوخ الحق ان ينصحوا المسلمين في المساجد ويفسروا كتاب الله ويوضحوا احاديث الرسول ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور 
هؤلاء الحكماء حرفوا الدين ومنعوا تعدد الازواج واقامة شعائر الدين مثل الحجاب لاجل خدمة الكفار وتثبيت حكمهم 
لا يهمهم الا الملك والحكم وجمع المال ويستهينون المسلمين ويخذلونهم كما قال تعالى في حق فرعون (ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون. أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين. فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين. فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين)
وسمى الله قوم فرعون بانهم فاسقين لانهم اطاعوا فرعون وعمله 
واذا شعوب المسلمين ارادوا ان لا يكونوا مثل قوم فرعون فاسقين وخرجوا على حكامهم ليخرجوا من ظلمهم واستعبادهم وفسقهم 
فان الحكام يستدلون ءايات الله لصالحهم ولصالح توسعة حكمهم يقولون الم يقل الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)
وهل امرنا الله ان نطيع بحكام فاسقين يحرفون الدين ويحللون الرذائل ويصدون عن الدين ويخدمون الكفار ويخالفون ما امر الله ورسوله ويحرمون شعائر الاسلام 
وهل هؤلاء الحكام لهم الحق السمع والطاعة
ويستدلون ايضا بحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) ( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع)
فسبحان الله فهل بعث الله رسوله الى المسلمين ليكونوا مستعبدين للامراء والحكام وحتى ان ضربوا ظهرهم واخذوا مالهم 
الم يكن شعار المسلمين ( إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله, ومن ضيق الدنيا إلى سعتها, ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام)
الم يكن شعار الخليفة عمر ابن الخطاب (متى استعبدتم الناس وقد ولدت امهاتهم احرارا)
ومع الاسف الشديد ان هناك علماء عملاء للحكام مرتزقة لا يقيمون بدينهم ولا يحترمون بادنى درجة يقنعون الشعوب بهذه الاءراء الفاسدة التي بريء فيها الله ورسوله علماء باعوا دينهم بدنياهم يحرفون الدين ويقلبون الاءيات ويفسرون حسب اهواء حكامهم 
ويظهرون على التلفاز بشعار وطقوس دينية مزيفة انهم علماء مأجورون 
وهناك عملاء للكفار واليهود ومن شابههم يخدرون الناس بافكار مسمومة واباطيل مزعومة يتسترون باسم نصرة الدين يخدمون الكفار واسيادهم الغرب مقابل رغباتهم الشخصية الدنيئة واشباع شهواتهم الفاسدة والمفسدة يبيعون دينهم بثمن بخس دراهم معدودة 
وهناك ايضا شباب تربوا في حضن الكفالر وعلى مائدة الغرب وانفتاحهم مع الغرب وصدقوا ديموقراطية الغرب الخداعة المفسدة تربوا تحت تربية الكفر والزندقة وان خالفوهم باوامرهم ونواهيهم قالوا لهم كما قال الله تعالى في حق فرعون لنبي الله موسى (قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ) 
ومن بين هؤلاء الذين يريدون ان يصدوا دين الله ويطفئوا نور الله ويشوشوا الناس على ءارائهم وافكارهم هم  النساء الأتي يظنون ان دين الاسلام ظلمها واخذ حقوقها واحقرها ولم يعدلها حق عدلها هؤلاء النساء هم اللواتي خدعن من قبل الغرب واليهود والنصارى وصدقن على افكارهم الخديعة الرخيصة 
وهل الغرب ادى حقوق المرأة بل اذلها واحقرها وجعلها ذليلة تحت المادة والشهوات المفسدة والعهر والخليعة