بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد ولد ءادم عليهما الصلاة والسلام
ائيها الشباب ان هذه الحملة وهذا الحرب التي يقوم بها الغرب الصليبي الملحد ليس امر جديد في عصرنا هذا انما هذا الحرب قديم الزمان من لدن نبينا نوح عليه الصلاة والسلام الى ءاخر الانبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
حرب من جميع النواحي عقيدة وخلقا واقتصاديا وفكريا وحضاريا لا يتركون مجالا الا وقد حاربوا فيها جميع الانبياء والرسل.
ولكن هؤلاء الملاحدة نسوا ان هذا الدين وهذا القرءان محفوظ من عند الله ونسوا ايضا قول الله (يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون).
وايضا نسوا قول المعصوم عليه الصلاة والسلام (ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعزعزيز،أو بذل ذليل، يعز بعز الله في الإسلام، ويذل به في الكفر).
فبدأوا حرب السخريه والدعايه والتهكم على الانبياء والرسل من قديم الزمان لما قال نبي الله نوح لقومه (ان لا تعبدوا الا الله اني اخاف عليكم عذاب يوم اليم).
فماذا كان جواب قومه (فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك الا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين).
وهذا هو عقل الملحد الذي امتلأ قلبه وسريرته بالغيظ والحقد والكره لانبياء الله ومن سار على نهجهم يقولون ان الذين اتبعوك يا نوح والذين ءامنوا بربهم نحن افضل منهم.
ومع النبي الله لوط عليه الصلاة والسلام لما قال لقومه (ءانكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم تجهلون).
وكان ردهم السقيم (فما كان جواب قومه الا ان قالوا اخرجوا ءال لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون).
وهذا هو خلق الكافر الملحد المنحل بالشذوذ بالجنس والشهوة المطلقة الى عصرنا هذا يريدون ان يقولوا لنبي الله لوط نحن لا نريد العفة والطهر ولا نريد النصح.
وهكذا قالوا لنبي الله شعيب عليه الصلاة والسلام لما نصح قومه وقال لهم (اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم).
فكان ردهم (سواء علينا اوعظت ام لم تكن من الواعظين).
انظروا الى خبايا قلوبهم القاسية المظلمة يريدون ان يقولوا نحن لا يفيدنا الوعظ ولا يغير حالنا انما نحن مستغن عن وعظك وارشادك ونصحك.
وهكذا ائيها الشباب انبياء الله يستهزئون بهم ويسخرون بهم ومع ذلك انهم كانوا يواصلون مسيرتهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون) وكما قال ايضا (إني ممسك بحجزكم عن النار : هلم عن النار ، و تغلبونني ، تقاحمون فيه تقاحم الفراش أو الجنادب.....).
وهؤلاء الكفار كانوا يشككون الناس عن دينهم في رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكانوا يقولون (وقالت طائفة من اهل الكتاب ءامنوا بالذي انزل على الذين ءامنوا وجه النهار واكفروا ءاخره لعلهم يرجعون) ويقولون ايضا (وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا. او تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الانهار تفجيرا. او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا او تأتي بالله والملائكة قبيلا. او يكون لك بيت من زخرف او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرأه..... وكان قصدهم كل هذا ان يشككوا المسلمون عن دينهم لان محمدا صلى الله عليه وسلم عجز عن ما طلبناه. وماذا رد الله سبحانه وتعالى على هؤلاء (قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا). اراد الله ان يبين لهم ان محمدا بشرا وان ما سألتموه وطلبتم منه ليس فعل بشري انما هو من افعال الله وقدرته.
كل هذا يدل على انهم يريدون ان يشككوا المؤمنون إيمانهم وعقيدتهم لان قلوبهم غلف وقاسي ولا يهتدون ابدا ابدا لان الله طبع على قلوبهم بعدما انكروا الدين وحكم الله والرسل والانبياء قال تعالى (ولو اننا نزلتا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شىء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم يجهلون).
ولا غرابة ان الانبياء والرسل كانوا لهم اعداء الانس والجن وكان اعداءهم من الانس اقرب الاقربين قال تعالى (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون).
ائيها الشباب ومع ان الانبياء واجهوا رسالتهم من هذا الحروب والمكايد والشتم الا انهم قد حاربوا اعداء الله حتى ادوا رسالتهم بافضل وجه واحسن طريقة. وضحوا دمائهم وانفسهم في سبيل نصرة الدين واظهاره.
والان ائيها الشباب عليكم ان تؤدوا دوركم وتواصلوا دعوة نبيكم ودعوة الانبياء جميعا.
اعلموا ان الملاحدة يحاربونكم بشتى السبل والوسائل كما قال الله تعالى (لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة واؤلئك هم المعتدون).
يحاربون الاسلام باغراء الاموال على ضعفاء القلوب العطشة لحب الدنيا ويسدوا عنهم طريق الحق ويحاربون باسم الديمقراطية النجسة الضالة على حرية النساء انما هي اكذوبة على النساء واضلالهم على الطريق المستقيم الى طريق الانحلال والرذيلة وهتك حرمات النساء من شتى انواعها.
ويحاربون الاسلام على وقيعة بين المسلمين واشعال النار بينهم بحروب كما قال تعالى (كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين).
ويحاربون الاسلام باسم حرية الاعتقاد وحرية الرأي وحرية التعبير ومع الاسف قد ضل كثير من المسلمين بهذه الخدعة.
ويحاربون الاسلام ان يتحاكموا بينهم بحكم الطواغيث والعلمانية المفسدة الضالة ومع الاسف الشديد ان كثير من حكامنا نهجوا على نهجهم وساروا على دربهم الا انهم قصدهم تثبيت حكمهم ويتربعوا على عرش الكرسي ظلما.
ويحاربون الاسلام على التكنولوجيا وتقدم العلم الحديث على النت والاعلان المفسد.
ويحاربون الاسلام بالرذيلة والانحلال والاباحية ونشر الفساد والافلام الخليعة.
ائيها الشباب لابد ان تواجهوا بهذا البحر الهائج من الفساد والضلال بحرب بشتى السبل عقديا وفكريا وعلميا وان تقفوا وقفة رجل واحد لتسدوا هذا الزحف الغربي الصلبي اليهودي وان لا تخافوا لومة لائم لان الله يقول في كتابه العزيز (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير. وان تولوا فاعلموا ان الله مولاكم نعم الولى ونعم النصير).
ويقول ايضا سبحانه وتعلى (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين) الا ترون ائيها الشباب ان الله قد امر لنا ان نحارب بهؤلاء الكفار ويقول الله في موضع ءاخر (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأءخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب).
ومع انهم يدفعون بهذه الحروب الطاحنة اموالا طائلة وجهدا كبيرا لافساد عقيدة المسلمين واضلالهم كما قال تعالى (ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون) وهكذا هم دائما يعيشون في حسرة كلما تتوالت نصر المسلمين (قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور).
وفي موضع ءاخر ذكر الله انهم يعيشون في غيظ بنعم الله الذي انعمها الله على المسلمين كما قال الله تعالى (ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذوا الفضل العظيم). انظر ائيها الشباب يريدون ان يحاربوا حتى الخير الذي ينزل من عند الله هذا يدل على شدة كرههم للمسلمين وبغضهم.
واخيرا ائيها الشباب ان هذه الحملة الصليبية المفسدة ليست خدعة لنا وليست جائت بغفلة من دون علم انما اخبرنا الله بكتابه العزيز من قديم الزمان قال تعالى (لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اؤتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذىً كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور).
ائيها الشباب هذا هو بيان الله بين لنا اننا سنواجه من الملاحدة واليهود والنصارى والمشركين اذىً كثيرا من مال ونفس وعرض.
فاين موقفكم ائيها الشباب لمحاربة هؤلاء الكفار لنصرة دينكم وشرفكم وعرضكم واموالكم وحرمة بلادكم.
وهكذا قالوا لنبي الله شعيب عليه الصلاة والسلام لما نصح قومه وقال لهم (اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم).
فكان ردهم (سواء علينا اوعظت ام لم تكن من الواعظين).
انظروا الى خبايا قلوبهم القاسية المظلمة يريدون ان يقولوا نحن لا يفيدنا الوعظ ولا يغير حالنا انما نحن مستغن عن وعظك وارشادك ونصحك.
وهكذا ائيها الشباب انبياء الله يستهزئون بهم ويسخرون بهم ومع ذلك انهم كانوا يواصلون مسيرتهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون) وكما قال ايضا (إني ممسك بحجزكم عن النار : هلم عن النار ، و تغلبونني ، تقاحمون فيه تقاحم الفراش أو الجنادب.....).
وهؤلاء الكفار كانوا يشككون الناس عن دينهم في رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكانوا يقولون (وقالت طائفة من اهل الكتاب ءامنوا بالذي انزل على الذين ءامنوا وجه النهار واكفروا ءاخره لعلهم يرجعون) ويقولون ايضا (وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا. او تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الانهار تفجيرا. او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا او تأتي بالله والملائكة قبيلا. او يكون لك بيت من زخرف او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرأه..... وكان قصدهم كل هذا ان يشككوا المسلمون عن دينهم لان محمدا صلى الله عليه وسلم عجز عن ما طلبناه. وماذا رد الله سبحانه وتعالى على هؤلاء (قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا). اراد الله ان يبين لهم ان محمدا بشرا وان ما سألتموه وطلبتم منه ليس فعل بشري انما هو من افعال الله وقدرته.
كل هذا يدل على انهم يريدون ان يشككوا المؤمنون إيمانهم وعقيدتهم لان قلوبهم غلف وقاسي ولا يهتدون ابدا ابدا لان الله طبع على قلوبهم بعدما انكروا الدين وحكم الله والرسل والانبياء قال تعالى (ولو اننا نزلتا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شىء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم يجهلون).
ولا غرابة ان الانبياء والرسل كانوا لهم اعداء الانس والجن وكان اعداءهم من الانس اقرب الاقربين قال تعالى (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون).
ائيها الشباب ومع ان الانبياء واجهوا رسالتهم من هذا الحروب والمكايد والشتم الا انهم قد حاربوا اعداء الله حتى ادوا رسالتهم بافضل وجه واحسن طريقة. وضحوا دمائهم وانفسهم في سبيل نصرة الدين واظهاره.
والان ائيها الشباب عليكم ان تؤدوا دوركم وتواصلوا دعوة نبيكم ودعوة الانبياء جميعا.
اعلموا ان الملاحدة يحاربونكم بشتى السبل والوسائل كما قال الله تعالى (لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة واؤلئك هم المعتدون).
يحاربون الاسلام باغراء الاموال على ضعفاء القلوب العطشة لحب الدنيا ويسدوا عنهم طريق الحق ويحاربون باسم الديمقراطية النجسة الضالة على حرية النساء انما هي اكذوبة على النساء واضلالهم على الطريق المستقيم الى طريق الانحلال والرذيلة وهتك حرمات النساء من شتى انواعها.
ويحاربون الاسلام على وقيعة بين المسلمين واشعال النار بينهم بحروب كما قال تعالى (كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين).
ويحاربون الاسلام باسم حرية الاعتقاد وحرية الرأي وحرية التعبير ومع الاسف قد ضل كثير من المسلمين بهذه الخدعة.
ويحاربون الاسلام ان يتحاكموا بينهم بحكم الطواغيث والعلمانية المفسدة الضالة ومع الاسف الشديد ان كثير من حكامنا نهجوا على نهجهم وساروا على دربهم الا انهم قصدهم تثبيت حكمهم ويتربعوا على عرش الكرسي ظلما.
ويحاربون الاسلام على التكنولوجيا وتقدم العلم الحديث على النت والاعلان المفسد.
ويحاربون الاسلام بالرذيلة والانحلال والاباحية ونشر الفساد والافلام الخليعة.
ائيها الشباب لابد ان تواجهوا بهذا البحر الهائج من الفساد والضلال بحرب بشتى السبل عقديا وفكريا وعلميا وان تقفوا وقفة رجل واحد لتسدوا هذا الزحف الغربي الصلبي اليهودي وان لا تخافوا لومة لائم لان الله يقول في كتابه العزيز (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير. وان تولوا فاعلموا ان الله مولاكم نعم الولى ونعم النصير).
ويقول ايضا سبحانه وتعلى (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين) الا ترون ائيها الشباب ان الله قد امر لنا ان نحارب بهؤلاء الكفار ويقول الله في موضع ءاخر (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأءخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب).
ومع انهم يدفعون بهذه الحروب الطاحنة اموالا طائلة وجهدا كبيرا لافساد عقيدة المسلمين واضلالهم كما قال تعالى (ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون) وهكذا هم دائما يعيشون في حسرة كلما تتوالت نصر المسلمين (قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور).
وفي موضع ءاخر ذكر الله انهم يعيشون في غيظ بنعم الله الذي انعمها الله على المسلمين كما قال الله تعالى (ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذوا الفضل العظيم). انظر ائيها الشباب يريدون ان يحاربوا حتى الخير الذي ينزل من عند الله هذا يدل على شدة كرههم للمسلمين وبغضهم.
واخيرا ائيها الشباب ان هذه الحملة الصليبية المفسدة ليست خدعة لنا وليست جائت بغفلة من دون علم انما اخبرنا الله بكتابه العزيز من قديم الزمان قال تعالى (لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اؤتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذىً كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور).
ائيها الشباب هذا هو بيان الله بين لنا اننا سنواجه من الملاحدة واليهود والنصارى والمشركين اذىً كثيرا من مال ونفس وعرض.
فاين موقفكم ائيها الشباب لمحاربة هؤلاء الكفار لنصرة دينكم وشرفكم وعرضكم واموالكم وحرمة بلادكم.
No comments:
Post a Comment