بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله
ان لكل عصر هناك من يدعي الالوهية والكبرياء واستعلاء على خلق الله سواء كانت العصور الذي مضت قديما او العصور الحديثة.
فمثلا نمرود بن كنعان لعنه الله كان ملكا ببابل كان طاغيا وباغيا استكبر وادعى الالوهية في عصره قال تعالى...
(الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان ءاتاه الله الملك)
انظر كيف عتا وتجبر وءاثر الحياة الدنيا واستكبر وادعى الالوهية بعدما ءاتاه الله الملك وبدأ يحاج على نبي الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام في الاماتة والاحياء والالوهية
وقال له بكبرياء وتكبر (قال انا احيي واميت) انظر كيف استكبر وتجبر
ورده نبي الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام (قال ابراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين) ومن هنا عجز ودهش ان يرد مما طلب منه نبي الله ابراهيم وان هذا الطاغي بتبجحه وتكبره لم يقدر ان يرد سؤال نبي الله ابراهيم اذاً كيف يقدر ان يميت او ان يحيي اذا لم يقدر ان يرد مما سأله نبي الله ابراهيم.
وقد اهان الله بهذا الطاغوت فقتلته بعوضة اهانة له.
وظهر ايضا فرعون عليه لعائن الله وهو ايضا استكبر وادعى الالوهية فقال (انا ربكم الاعلى) نسب الى نفسه الالوهية والعلو.
وقال ايضا (وقال فرعون يائيها الملأ ما علمت لكم من اله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي اطلع الى اله موسى وانه لاظنه من الكاذبين)
انظر كيف استكبر واستعلى بقوله ليس الاه غيره ولا رب سواه وكان يستعبد الناس وكان يقتل ابنائهم ويستحيي نسائهم قال تعالى
(ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم ويستحيي نسائهم انه كان من المفسدين)
وكان ايضا يستكبر على نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ويستهزيء به قال تعالى
(ونادى فرعون في قومه قال يا قوم اليس لي ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي افلا تبصرون. ام انا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين)
وفي موضع ءاخر لما بلغ نبي الله موسى الى فرعون رسالة ربه قال تعالى (انا قد اوحي الينا ان العذاب على من كذب وتولى)
ورد فرعون لنبي الله موسى مستكبرا ومنكرا لله قال تعالى (فمن ربكما يا موسى)
فرد عليه نبي الله موسى الى فرعون لعنه الله قال تعالى (قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
ورد فلاعون متهكما متجبرا (قال فما بال القرون الاولى)
ولما استكبر ولم تنفعه الرسالة اغرقه الله في البحر قال تعالى (فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. وازلفنا ثم الأخرين. وانجينا موسى ومن معه اجمعين. ثم اغرقنا الأخرين. ان في ذلك لأية وما كان اكثرهم مؤمنين. وان ربك لهو العزيز الرحيم.)
وفي موضع ءاخر في كتاب الله بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز كيف اغرق الله فرعون وجنوده قال تعالى
(وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال ءامنت انه لا اله الا الا الذي ءامنت به بنوا اسرائيل وانا من المسلمين. ءالأن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين. فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ءاية وان كثيرا من الناس عن ءاياتنا لغافلون.)
وقد حقق الله وعده فنجا بدن فرعون لعنة الله عليه ليكون عبرة وءاية لمن بعده ولكن من الذي يعتبر ءاية الله وما زالوا ممن نسميهم انهم عظماء ويزعمون انهم رؤساء ما زالوا يستكبرون على خلق الله ويدعون الالوهية كما قال تعالى (وان كثيرا من الناس عن ءاياتنا لغافلون)
اذاً هكذا يدعون الالوهية وقد سمي الله لمن ادعى الالوهية ظلم وافتراء ولا يقدرون شيئا حتى ان يخرجوا انفسهم من عذاب الله من شدة ضعفهم قال تعالى (ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن ءاياته تستكبرون)
وفي موضع ءاخر حرم الله ان تستكبر على خلق الله وتدعي الالوهية قال تعالى
(ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون)
فالسؤال هنا بعد هذا الانذار والتهديد لرب العالمبن هل هناك ما زال يدعي الالوهية ويستكبرون على خلق الله ويستعلون علوا
نعم هناك الكثير الكثير ممن يستكبرون على المسلمين
فمثلا دول الغرب يستكبرون ويستعلون على المسلمين فحرب العراق وحصارهم كان استكبارا واداعا على الالوهية هددوهم على انهم يعيدونهم الى القرون الماضيه ويدمرونهم وانهم اليد الحديدية اذا خالفوا اوامرهم وفعلا قاموا بقتل ابنائهم وحاصروهم حتى مات ملايين الاطفال للجوع وعدم الدواء ورملوا نسائهم ودمروا العراق اليس هذا اداعا للالوهية
وفي فلسطين حاصروهم ومنعوا منهم المعونات وفجروا الانفاخ الذي كان عصب حياتهم وشريان مئونتهم
وضربوا عليهم بالقنابل المحرمة وقتلوا اولادهم ودمروا بلادهم اليس هذا ادعاء الالوهية
وفي افغانستان فعلوا الفواحش وحاصروهم وقتلوهم ودمروا بلادهم وفرقوا اهلهم وضربوا عليهم على القنابل المحرمة دوليا وانسانيا
وما زالوا حتى الأن يقومون باعمال الفواحش وانتهاك حرمات الانسانية اليس هذا يعتبر ادعاء الالوهية
لانهم يدعون انهم قوة لا تهزم وقد هددوا بلاد المسلمين من خالفهم سيدمرونهم ويقتلون كما قال فرعون عليه لعنة الله ومن فام باعماله واتبعوا افعاله واقواله
قال تعالى (قال فرعون ءامنتم به قبل ان ءاذن لكم ان هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها اهلها فسوف تعلمون لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم اجمعين قالوا انا الى ربنا منقلبون وما تنقم منا الا ان ءامنا بئايات ربنا لما جائتنا ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)
الا ترى اخي المسلم ان من يدعي الالوهية كلهم على ملة واحدة في الرأي والتهديد والاضلال لا يختلفون قولا ولا فعلا سواء كانوا في العصور القديمة او العصور الوسطى او العصور الحديثة.
كما قال فرعون لمن ءامن موسى عليه الصلاة والسلام وخالف رأيه انه يقطع ايديهم وارجلهم ويصلبهم
وهو نفس مما قالوا الدول الغربية لمن خالفهم ولم يتبع منهجهم فانهم سوف يرون العذاب الاليم ويدمرون ويحصرون.
وقال له بكبرياء وتكبر (قال انا احيي واميت) انظر كيف استكبر وتجبر
ورده نبي الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام (قال ابراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين) ومن هنا عجز ودهش ان يرد مما طلب منه نبي الله ابراهيم وان هذا الطاغي بتبجحه وتكبره لم يقدر ان يرد سؤال نبي الله ابراهيم اذاً كيف يقدر ان يميت او ان يحيي اذا لم يقدر ان يرد مما سأله نبي الله ابراهيم.
وقد اهان الله بهذا الطاغوت فقتلته بعوضة اهانة له.
وظهر ايضا فرعون عليه لعائن الله وهو ايضا استكبر وادعى الالوهية فقال (انا ربكم الاعلى) نسب الى نفسه الالوهية والعلو.
وقال ايضا (وقال فرعون يائيها الملأ ما علمت لكم من اله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي اطلع الى اله موسى وانه لاظنه من الكاذبين)
انظر كيف استكبر واستعلى بقوله ليس الاه غيره ولا رب سواه وكان يستعبد الناس وكان يقتل ابنائهم ويستحيي نسائهم قال تعالى
(ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم ويستحيي نسائهم انه كان من المفسدين)
وكان ايضا يستكبر على نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ويستهزيء به قال تعالى
(ونادى فرعون في قومه قال يا قوم اليس لي ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي افلا تبصرون. ام انا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين)
وفي موضع ءاخر لما بلغ نبي الله موسى الى فرعون رسالة ربه قال تعالى (انا قد اوحي الينا ان العذاب على من كذب وتولى)
ورد فرعون لنبي الله موسى مستكبرا ومنكرا لله قال تعالى (فمن ربكما يا موسى)
فرد عليه نبي الله موسى الى فرعون لعنه الله قال تعالى (قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
ورد فلاعون متهكما متجبرا (قال فما بال القرون الاولى)
ولما استكبر ولم تنفعه الرسالة اغرقه الله في البحر قال تعالى (فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. وازلفنا ثم الأخرين. وانجينا موسى ومن معه اجمعين. ثم اغرقنا الأخرين. ان في ذلك لأية وما كان اكثرهم مؤمنين. وان ربك لهو العزيز الرحيم.)
وفي موضع ءاخر في كتاب الله بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز كيف اغرق الله فرعون وجنوده قال تعالى
(وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال ءامنت انه لا اله الا الا الذي ءامنت به بنوا اسرائيل وانا من المسلمين. ءالأن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين. فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ءاية وان كثيرا من الناس عن ءاياتنا لغافلون.)
وقد حقق الله وعده فنجا بدن فرعون لعنة الله عليه ليكون عبرة وءاية لمن بعده ولكن من الذي يعتبر ءاية الله وما زالوا ممن نسميهم انهم عظماء ويزعمون انهم رؤساء ما زالوا يستكبرون على خلق الله ويدعون الالوهية كما قال تعالى (وان كثيرا من الناس عن ءاياتنا لغافلون)
اذاً هكذا يدعون الالوهية وقد سمي الله لمن ادعى الالوهية ظلم وافتراء ولا يقدرون شيئا حتى ان يخرجوا انفسهم من عذاب الله من شدة ضعفهم قال تعالى (ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن ءاياته تستكبرون)
وفي موضع ءاخر حرم الله ان تستكبر على خلق الله وتدعي الالوهية قال تعالى
(ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون)
فالسؤال هنا بعد هذا الانذار والتهديد لرب العالمبن هل هناك ما زال يدعي الالوهية ويستكبرون على خلق الله ويستعلون علوا
نعم هناك الكثير الكثير ممن يستكبرون على المسلمين
فمثلا دول الغرب يستكبرون ويستعلون على المسلمين فحرب العراق وحصارهم كان استكبارا واداعا على الالوهية هددوهم على انهم يعيدونهم الى القرون الماضيه ويدمرونهم وانهم اليد الحديدية اذا خالفوا اوامرهم وفعلا قاموا بقتل ابنائهم وحاصروهم حتى مات ملايين الاطفال للجوع وعدم الدواء ورملوا نسائهم ودمروا العراق اليس هذا اداعا للالوهية
وفي فلسطين حاصروهم ومنعوا منهم المعونات وفجروا الانفاخ الذي كان عصب حياتهم وشريان مئونتهم
وضربوا عليهم بالقنابل المحرمة وقتلوا اولادهم ودمروا بلادهم اليس هذا ادعاء الالوهية
وفي افغانستان فعلوا الفواحش وحاصروهم وقتلوهم ودمروا بلادهم وفرقوا اهلهم وضربوا عليهم على القنابل المحرمة دوليا وانسانيا
وما زالوا حتى الأن يقومون باعمال الفواحش وانتهاك حرمات الانسانية اليس هذا يعتبر ادعاء الالوهية
لانهم يدعون انهم قوة لا تهزم وقد هددوا بلاد المسلمين من خالفهم سيدمرونهم ويقتلون كما قال فرعون عليه لعنة الله ومن فام باعماله واتبعوا افعاله واقواله
قال تعالى (قال فرعون ءامنتم به قبل ان ءاذن لكم ان هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها اهلها فسوف تعلمون لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم اجمعين قالوا انا الى ربنا منقلبون وما تنقم منا الا ان ءامنا بئايات ربنا لما جائتنا ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)
الا ترى اخي المسلم ان من يدعي الالوهية كلهم على ملة واحدة في الرأي والتهديد والاضلال لا يختلفون قولا ولا فعلا سواء كانوا في العصور القديمة او العصور الوسطى او العصور الحديثة.
كما قال فرعون لمن ءامن موسى عليه الصلاة والسلام وخالف رأيه انه يقطع ايديهم وارجلهم ويصلبهم
وهو نفس مما قالوا الدول الغربية لمن خالفهم ولم يتبع منهجهم فانهم سوف يرون العذاب الاليم ويدمرون ويحصرون.
No comments:
Post a Comment