فلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
اعلم أيها الناشئ ان هذه وصية ربانية من الله على كل ناشئ وبعظم قدرها ورفعة اهميتها قرن الله بعبادته على احسان الوالدين وهذه الوصية تدل على ان البر الوالدين من اعظم القربات الى الله واجل الطاعات وقد قرن الله سبحانه وتعلى جل شأنه بشكره على شكر الوالدين فقال الامام القرطبي فاحق الناس بعد خالق المنان بالشكر والاحسان والالتزام البر والطاعة له والاذعان من قرن الله بعبادته وطاعته وشكره بشكر وهما الوالدان بقوله جل شأنه سبحانه وتعالى (ان اشكرلي ولوالديك) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رضى الرب في رصى الوالدين وسخطه في سخط الوالدين)
وليس الشكر فقط ان تردد لسانك انما الشكر الحقيقي ان يصدق جوارحك بشكر ما عبر على لسانك فتقوم بأداء حقوقهم بما اعترف اللسان من ثنائهم واعترافه بحقهم ومن هنا يبدأ دور الجوارح ان يؤدي طاعة وانقيادا بحقهم وهو التواضع لهما واكرامهما واجلالهما وتوقيرهما لان الله قرن بشكره على شكر الوالدين وجعل في مقام واحد(عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا لا يشكر الله من لا يشكر الناس)
وحق الام اشد من الاب ومع ان كلاهما امر ربنا بالانقياد على طاعتهما وبرهما والاحترام لهما فهي التي حملتك وهن على وهن (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) اي ضعف على ضعف ومشقة من حمل الثقل لمدة تسعة اشهر وحين الولادة حين تضع الام حملها فهي في مشقة وينزف عرقها ويتصبب جبينها من العرق يتغير شكلها من الالم فهي في خوف فسبحان من بسر لها في هذه الحالة الحرجة فقال الله (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) اي يسر الله خروج الجنين من الرحم الى عالم الدنيا ففي وضع الحمل زفرات والم شديد وخوف لا يعلمها الا الله ومن ظن انه ادى حقوق الام مهما بلغ من طاعته لها وبره لها فوالله زفرة من زفراتها وانين من آناتها وآهاتها حين الوضع لا يعدل مما تقوم به كما قال ابن عمر رضي الله عنه لان الام تخوض معركة المخاض وهي بين الموت والحياة وبعد هذا التعب والجهد حين يخرج الجنين تنسى كل شيء بفرح وليدها وتكتحل عيونها بمُحياه وملامحه وبعد فراغها من الوضع وقبل ان ينتهي الالم ودون يتوقف النزيف ستنتقل الام الى ارضاع ابنها ستجعل صدرها سقاء له وحجرها مهدا ووقاية له وحنان وحضنها دفئ له وبعد هذا تشرع الى حنان الامومة ورعاية رضيعها واعلم ايها المسلم ان الام لا ترضعك اللبن فقط انما ترضعك الحنان والمحبة والرحمة فكم من رضيع فقد امه قبل ان ترضعه ففقد حنان الامومة فعاش قي بؤس وشقاء فالام تسعدك لتشقي هي نفسها وتمتص منها من طاقتها الجسدية وقوتها فبعضهن بسبب الرضاعة تنقص طاقتهم وتضعف قوتهم ولا يقدرن ليؤدين من فريضة الصوم ولسببك انت ايها الناشئ تسقط عنهن هذه الفريضة من اجلك لسبب ضعفها وعدم قدرتها ان تؤدين حق هذه الفريضة فعليك ان تعتبر هذه الام التي افنت زهرة عمرها وريعانة شبابها وعانت من المعاناة لتوفرك الحياة الكريمة
ومن هنا يبدأ دور الاب الذي ينفق النفس والنفيس من اجلك مهما بلغ قدرها لانك فلذة كبده وتلألأ وحهه حين يشروا به بولادتك ويقوم آناء الليل واطراف النهار ليسعدك ويجلب لك الراحة ويطعمك ويسقيك بجبين عرقه ويتحرى بالحلال لكل ما طاب ولذ ويشقي هو في ارضائك ويكافح ويكد ويبذل غاية جهده فيسعى اشد السعي ليرقيك في سمو ويجعلك المثل الاعلى لتكون نافعا في دنياك واخراك (يوصيكم الله في اولادكم) قال رسيول الله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء إثما أن يضيع لمن يعول) ويقوم بتعليمك ويوجهك الى سبيل الرشاد ليؤدي واجبه الذي اوجبه الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) وقد سماك ايها الناشئ هذا الاب احسن الاسم وينشئك نشأة اسلامية ايمانية فيها العبادة والاحترام والخوف من الله واداء حقوق الله وحقوق العباد ونبي الله نوح اراد ان ينجي ابنه من الهلاك العقدي قبل هلاك العرق فقال (وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ) فقد قال من الكافرين ولم يقل من الغارقين لان هلاك الكفر اشد من هلاك الغريق ولقمان الحكيم كان يربي ابنه تربية صالحة من مولده الى ان كبر (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ. يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور. وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ. وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)
وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم يربي الاولاد من صغرهم (يَا غُلامُ سَمِّ اللَّهَ ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ) (يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ)
ولم يقتصر الوالد جهده في حياته فقط انما يجتهد ان تعيش في رخاء وسعادة بعد مماته ويترك لك تركة ولا يحب ان تكون عالة بين الناس ولا ان تمد يدك للناس قال تعالى (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضى الله تعالى عنه قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا بمكة وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها قال يرحم الله بن عفراء قلت يا رسول الله أوصي بمالي كله قال لا قلت فالشطر قال لا قلت الثلث قال فالثلث والثلث كثير إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك وعسى الله أن يرفعك فينتفع بك ناس ويضر بك آخرون ولم يكن له يومئذ إلا ابنة) رفع الله سبحانه وتعالى شأن الوالدين في مستوى احسانهم الى ان قرن الله بعبادته ومن عظم احسانهما حرم الله الشرك ومباشرة قرن الله الاحسان بالوالدين فهذا يدل الى عظم شأنهم واحسانهم ومنع ان تقول لهما اقل كلمة يمتقها المرء فهي كلمة اف ومع انها هذه الكلمة كلا منا لا يبالي من قلة قدرها ولكن الله منع منك ان تقول لوالديك ومنع منك ايضا ان تبغضهما وتنهرهما والا يصدر منك فعل القبيح والاسائة لهم وامرك ان تقول لهما قولا كريما وان تختار لهما حين المخاطبة لهم كلمات والفاظ محترمة تدخل السرور في قلوبهم والبهجة والاحترام وتوقرهم بارقى التوقير والتعظيم والاحترام وفي حالة الكبر والضعف وصاروا ضعفاء حين اشتعل رأسهم ووهن عظمهم وتغير الحال واصبحوا كما كنت في ضغرك (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) فلا بد ان تجازيهم خير الجزاء (هل جزاء الاحسان الا الاحسان) وان تتذكر حين كنت ضعيفا لا حول لك ولا قوة وان تذل نفسك بين يديهم حين كبرهم وضعفهم وتقوم بخدمتهم وتذل نفسك امامهم وتقرهم وترفع شأنهم مهما كانت الخدمة (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) لعل الانسان يتذلل بين الامراء والرؤساء والحكام والاغنياء فهل الوالد اقل درجة من هؤلاء فالذلة هنا ليست ذلة النفس والكرامة والعزة انما هي الجزاء بالاحسان ومن المعلوم لكل من قرض دينا فلا بد من قضاء هذا الدين فالذلة هنا ذلة تواضع لا مهانة وهو العز بذاته وابتغاء الاجر من الله لانهم تذللوا في صغرك فلا بد الجزاء بالمثل ورد المعروف فان تذللت لهما فانك لا تؤدي حقهما مهما بلغت من التذلل فان الله يجزي لهما من ثواب وحسن مئاب
ولا يقف الشكر ولا ينتهي عند حد فيما يتعلق في حق الوالدين مهما بلعت من ارضائهما ومهما بلغت ان تقوم بكل احتياجاتهم فلا بد لخفض الجناح لهما
فمهما رأيت في نفسك تعجبا وعلوا ورفعة وبلغت في كمال القوة والعلم واستغناءا فاعلم ان كل هذا الفضل يرجع الى والديك لانهما اصل النعمة التي تتنعم بها فاحمد الله واشكره على نعمه وكذلك الشكر لهما
اقول لمن بقي في قلبه حياءا وايمانا يامن انغمس في نكران المعروف ولا يرد الجميل ولا يجازي الجزاء بالاحسان ان تذكر بحقهما فلعل النفس تصلح ما قصرت فيه ولعل الضمير الميت يكون له زجرا وردعا ولعل القلوب القاسية ناكرة الحق والمعروف تلين ولعل النفس المريضة بمرض الكبر والاستعلاء تمرغ انفها على التراب حين ترى ضعف الوالدين
واذا بلغ الانسان في كمال العقل واشتدت قوته الجسدية والعلمية والفكرية وتزوج ورزقه الله الاولاد بدأ يستوعب مشقة سعي الرزق ويشعر تكاليف المرأة والاولاد ومشقة طلب الرزق ومعاناته فيطلب من الله ان يلهمه الشكر عليه وعلى والديه ومن هنا يدعوا لوالديه على ظهر الغيب (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) وهذا الدعاء والابتهال ينتفع بها الوالدان سواء في محياهم ومماتهم لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) ويدعوا ايضا لذريته ان يصلح الله لهم وينجيهم من الفتن والفساد والزيغ والضلال لان الدعاء الوالد مستجاب (ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ ، لا يُشَكُّ فِيهِنَّ : دَعْوَةُ الْوَالِدِ ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ) ويردف بعد ذلك ويختم بدعاء نفسه ويطلب من الله ان يوفقه العمل الصالح ويطلب من الله العون ان يرضى منه (قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
وبر الوالدين لا يتوقف حتى بعد مماتهما قال رسول الله (إن أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه) فعليه ان يكرم اصدقائهما واحبائهما وايضا تنفيذ وقضاء ما تعاهدا الوالدين عليه من الناس في حياتهما ولم يتمكنا من الوفاء وادائه وكذلك ايضا القضاء ما عليهم من الدين وصلة رحمهم وانفاذ وصيتهما ان كان فيه صلاح وخير ولا يتعارض شرع الله وسئل رسول الله عن بر الوالدين بعد مماتهما (بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال نعم ، الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنقاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما)
فلا بد قضاء الدين مقدم عن كل شيء قبل دفنهما قال رسول الله (نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه) فهذا من اوائل ما يقوم به في سداده وباجتهاد قضاء دينهما الا يكونا في عنقهما دين لان هذا من حقوق العباد ولان الله يغفر ويسامح ويتجاوز في حقه ولكن احقوق العباد فلا بد في ادائه وقضائه لان هذا في عنق المدين يقول الله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) ويقول ايضا جل شأنه (فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ۗ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من مات وعليه دين فليس ثم دينار ولا درهم ولكنها الحسنات والسيئات) ويقول ايضا صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لو أن رجلاً قتل في سبيل الله ثم أحيي ثم قتل ثم أحيي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه
MEGA MEGA DRIVE - Joker123 - Missouri Hub
ReplyDeleteMEGA DRIVE. Casino games for your convenience! 제천 출장샵 We have the most popular games! Please visit us at any time 부천 출장샵 of the day 이천 출장안마 to 구미 출장안마 let us know if your games are 충청북도 출장샵